( القرن الثامن عشر )
البابا يوأنس الثامن عشر ( 107 )
( 1769 - 1769 م)
المدينة الأصلية له :
الفيوم
الاسم قبل البطريركية :
يوسف
الدير المتخرج منه :
دير أنبا أنطونيوس
تاريخ التقدمة :
15 بابه 1486 للشهداء - 23 أكتوبر 1769 للميلاد
تاريخ النياحة :
2 بؤونه 1512 للشهداء - 7 يونيو 1769 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي :
26 سنة و7 أشهر و14 يوما
مدة خلو الكرسي :
3 أشهر و26 يوم
محل إقامة البطريرك :
حارة الروم
محل الدفن :
أبو سيفين بمصر
الملوك المعاصرون :
مصطفي الثالث - على بك الكبير - مراد بك أبو الذهب
+ كان من أهإلى الفيوم، وترهب بدير الأنبا أنطونيوس بجبل العربة.
+ لما خلا الكرسي المرقسى، رسموه بطريركاً في 15 بابه سنة 1486 ش.
+ نالت البابا في مدة رئاسته شدائد وضيقات كثيرة من حكام البلاد والولاة العثمانيين وقام القائد التركى بمصادرة الخزينة البطريركية وأخذ أموالها. الأمر الذي اضطر البابا أن يختفي من ظلم هؤلاء الحكام.
+ قام بعمل الميرون المقدس.
+ أقام على الكرسي المرقسى 26 سنة و7 أشهر و16 يوماً، وتنيَّح بسلام في اليوم الثانى من شهر بؤونه سنة 1512 ش.
صلاته تكون معنا
آمين.
السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك (107) (2 بؤونة)
في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك (107). وكان من أهالي الفيوم وكان يدعي أولا باسم يوسف وترهبن بدير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بجبل العربة فلما تنيَّح البابا مرقس السابع سلفه أجمع رأي الأساقفة والكهنة وأراخنة الشعب علي اختياره بطريركا فأحضروه ورسموه بطريركا في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في يوم الأحد المبارك 15 بابه سنة 1486 ش (23 أكتوبر سنة 1769 م) ودعي باسم يوأنس الثامن عشر البطريرك (107). وفي أيامه سعي بابا روميه لاجتذاب الكنائس الشرقية وخاصة كنيسة مصر الأرثوذكسية إلى المذهب الكاثوليكي وقام بنشر كتاب أعمال مجمع خلقيدونية ووزعوه علي جميع البلاد الشرقية فكان ذلك سببا في انشقاق الكنيسة ورفض الاعتراف بأمانته البابا القديس ديسقورس البطريرك (25). ثم أرسل بابا رومية مندوبا من قبله للبابا يوأنس يحمل رسالة يدعوه فيها إلى الاتحاد معه فسلم البابا هذه الرسالة إلى الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا وكلفه بدراستها والرد عليها فقام هذا العلامة الكبير واللاهوتي العظيم بالرد عليها وتفنيد دعوى روما فدافع عن كنيسته وأمانتها ومعتقداتها دفاعا مجيدا خلد به ذكراه أما كتاب أعمال مجمع خلقيدونية فقد أتي علي عكس ما كانت تنتظره روما من نشره إذ جاء مثبتا لصحة معتقدات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فندم أسقف روما علي نشره في الشرق وقام بجمع نسخه وأحرقها. وقد نالت البابا يوأنس في مدة رئاسته شدائد وضيقات كثيرة من حكام البلاد والولاة العثمانيين وقام القائد التركي بمصادرة الخزينة البطريركية وأخذ أموالها الأمر الذي اضطر البابا إلى أن يختفي من ظلم هؤلاء الحاكمين الذين أرهقوا المسيحيين بأحكامهم الجائرة وبزيادة الضرائب المقررة عليهم واشترك البابا يوأنس مع المعلم إبراهيم الجوهري رئيس كتاب مصر في ذلك العهد في تعمير الأديرة والكنائس كما قام بعمل الميرون المقدس وتنيَّح في اليوم الثاني من شهر بؤونه المبارك سنة 1512 للشهداء الأبرار (الموافق 7 يونيو سنة 1796 م) بعد أن قام علي الكرسي البطريركي 26 سنة و7 أشهر و16 يوما ودفن بمقبرة البطاركة الأبرار في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين وظل الكرسي بعده خاليا مدة ثلاثة أشهر وستة وعشرين يوم.
صلاة هذا القديس تكون معنا
. ولربنا المجد دائما.
آمين